آخر الأحداث والمستجدات 

خمس سنوات سجنا لمتهمٍ بالإعتداء على زوجته بالسلاح الأبيض بخنيفرة

خمس سنوات سجنا لمتهمٍ بالإعتداء على زوجته بالسلاح الأبيض بخنيفرة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، المتهم(م.خ) بخمس سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض، مع الصائر والإجبار في الأدنى. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل مركز الدرك الملكي بآيت إسحاق(إقليم خنيفرة)، أن المسماة(ح.م)تقدمت بشكاية تعرض فيها أنها متزوجة بالمتهم(م.خ) منذ 1999،

وأنهما كانا خلال هذه المدة على خلاف دائم، بسبب رفضه الإنفاق عليها، ما جعلها تهجره للضرر الذي يلحقه بها. وأضافت أنه يوم الحادث حضر المعني بالأمر إلى منزل والديها وطلب منها التحدث إليها، فلما تقدمت نحوه فوجئت به يستل سكينا ويقوم بتوجيه ضربات بواسطتها إلى أنحاء متفرقة من جسدها، متسببا لها في جروح غائرة بخدها الأيمن وبطنها وكتفها ويديها، مفيدة أنه حاول ذبحها بعدما أسقطها أرضا، إلا أنها قاومته، ليلوذ بالفرار ظنا منه أنها ستفارق الحياة.

وبالاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم(42 عاما) أنه بلغ إلى علمه أن زوجته ترافق شخصا مجهولا تربطها به علاقة غير شرعية، وذهب للتأكد من الأمر لكنه وجدها بمنزل والديها، وعرض عليها الرجوع إلى بيت الزوجية فوعدته خيرا، ولما عاد في اليوم الموالي وجدها بمعية بعض النسوة، وطلب منها فتح حوار بينهما، لكنها ثارت في وجهه ووجهت له كيلا من السب والشتم، قبل أن تبصق عليه، ما جعله يستشيط غضبا ويخرج سكينا كانت بحوزته ويقوم بطعنها، قبل أن يلوذ بالفرار، تاركا إياها مضرجة في دمائها، وظل متواريا عن الأنظار إلى أن تم إيقافه.

وباستنطاقه ابتدائيا خلال مرحلة التحقيق، أكد المتهم قيامه بضرب الضحية بواسطة السلاح الأبيض، بعد قيامها بسبه وشتمه وإهانته على مرأى ومسمع من مجموعة من صديقاتها، نافيا أن تكون له نية إزهاق روحها. وبالاستماع إليه تفصيليا، أجاب أنه استعمل مفاتيح في الاعتداء على زوجته، متراجعا بذلك عن اعترافه بطعنها بواسطة السكين. ومن جانبها، صرحت الضحية خلال الاستماع إليها من طرف قاضي التحقيق، الذي عاين جروحا وندوبا على أنحاء مختلفة من جسدها، أن المتهم كان ينوي قتلها. وأدلت بشهادات طبية تثبت مدة العجز، وحجم الجروح الخطيرة التي أصيبت بها، ما استدعى إخضاعها لعملية جراحية معقدة. كما تم الاستماع إلى مجموعة من الشهود، الذين أكدوا جميعا بعد أدائهم اليمين القانونية، أن المتهم هو من شوهد آخر مرة قبل إصابة الضحية، مشيرين إلى أنهم عاينوا الضحية في حالة خطيرة وهي تنزف دما، في الوقت الذي أكد شقيقها(ع.م) أنه لم يكن حاضرا ساعة الاعتداء عليها، وإنما علم بالواقعة بعد حصولها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-11-24 17:02:20

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك